القاهرة - أخبار مصرتجددت
الاشتباكات بين المتظاهرين المتواجدين في شارعى محمد محمود ومنصور وقوات
الامن المتواجدة امام محيط مبنى وزارة الداخلية في اعقاب فترة هدوء بين
الجانبين استمرت ساعتين.
وقد ارتبط تجدد الاشتباكات بين الجانبين
بعودة سيارات الاسعاف والمركبات الخاصة الى شارع باب اللوق لاسعاف المصابين
بحالات اختناق فيما تأهبت العيادات الطبية المحيطة لاستقبال الحالات
المصابة بعد تأكيد عدد من العناصر الطبية داخل العيادات انخفاض الاعداد
الوافدة اليها منذ ظهر اليوم.
وقام عدد من المتظاهرين باشعال النيران
لتفادى تأثير الغازات المسيلة للدموع فيما قامت المحلات التجارية بمعاودة
اغلاق ابوابها لتفادي اي اثار تنجم عن الاشتباكات.
يأتي هذا فيما
أعلنت حركة شباب 6 ابريل (الجبهة الديمقراطية) السبت فشل مبادرات وقف العنف
فى محيط وزارة الداخلية بوسط القاهرة، مؤكدة ان الحركات الشبابية جميعا
قامت بواجبها الوطني تجاه ما يحدث وحاولت ايقاف بحر الدماء، ولكن "باءت كل
محاولاتنا بالفشل لعدم التعاون معنا" على حد تعبيرها.
وارتفع عدد حالات الوفاة في اشتباكات المتظاهرين مع رجال الأمن بمحيط وزارة الداخلية إلى 7 حالات منذ وقوع الأحداث وحتى الآن.
وقال
الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للشئون العلاجية، في تصريح له السبت،
ان الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية اليوم أسفرت عن وقوع 5 حالات وفاة من
بينهم 4 حالات بمستشفى القصر العيني وحالة واحدة بمستشفى أحمد ماهر
التعليمي، أما حالتي الوفاة في أحداث أمس فإحداهما بمستشفى شبرا العام
لمجند والأخرى في مستشفى قصر العيني.
كانت الاشتباكات قد تجددت بين المتظاهرين وقوات الأمن صباح السبت داخل شارع نوبار المؤدى إلى وزارة الداخلية من الخلف.
وذكر التليفزيون المصري أن النيران اشتعلت في محل قطع غيار بشارع محمد محمود وشركة سياحة في شارع عبدالحميد الرمالي.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت ليل الجمعة ارتفاع إجمالى المصابين فى إشتباكات محيط وزارة الداخلية لـ 2532 حالة.
وأوضح
بيان صادر عن وزارة الصحة مساء الجمعة أنه تم إسعاف 1234 مصابا فى مكان
الأحداث من خلال سيارات الإسعاف المتواجدة فى محيط وزارة الداخلية وميدان
التحرير، كما تم إسعاف 237 حالة من خلال العيادات المتنقلة المتمركزة
بالقرب من ميدان التحرير.